مجرب، وأن المانعين لا يرون الاستغاثة بالغائب، كالميت، سواء كان نبياً أو ملكاً أو جنياً.
ولعل القبورية بنوا على هذه الأسطورة المصنوعة أخلوقتين حول أحمد بن علوان، وعمر بن حمدان.
الجواب:
أن علماء الحنفية قد أجابوا عن هذه الشبهة بجوابين اثنين:
الجواب الأول:
أن هذا الحديث غير ثابت، فلا يصح للاستدلال * إلا عند الأغمار الضلال * وذلك لوجهين مهمين:
الوجه الأول: أن في إسناده معروف بن حسان، وهو ضعيف، منكر الحديث.
والوجه الثاني: أن إسناده منقطع، فالحديث ضعيف ساقط عن حيز الاحتجاج.
وأما الجواب الثاني:
فسيأتي تقريره وتحقيقه بعد الجواب الأول عن الشبهة الآتية إن شاء