وروى أحمد: «أنه إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة» ، إلى آخر ما قاله علماء الحنفية في تفسير هذه الآية.
قلت:
قد اعترف بهذه الحقيقة كثير من القبورية أيضاً.
وقال الإمام محمود الآلوسي (1270هـ) ، وحفيده العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) في معنى هذه الآية، واللفظ للأول:
(واطلبوا المدد والعون ممن له القدرة الحقيقية، بالصبر على ما يفعل بكم لكي تصلوا إلى مقام الرضا، والصلاة التي هي المراقبة وحضور القلب) .