وحده....)
إلى آخر كلامه القاطع لدابر القبورية، والكاشف لإلحادهم وأكاذيبهم، وقد ذكرته بطوله.
5 - وقال العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) مبيناً أكاذيب وحكايات القبورية:
(إن قول النبهاني في شأن ما استشهد به من الشعر والأبيات.... دعوى كاذبة ليس عليها دليل سوى حكايات يرويها الغلاة، وهم بيت الكذب..... وأكثر ما يدعو هؤلاء الغلاة إلى دعاء القبور والصالحين - ما يحكونه من أن فلاناً دعا فاستجيب له، واستغاث فأغيث، وفلان رد عليه بصره، وعند السدنة وعباد القبور من هذا شيء كثير، قد أورد منه النبهاني شيئاً كثيراً، جعله من قواعد مذهبه وأدلة شركه) .
6 - وقال رحمه الله أيضاً في تحقيق أن أهل الحديث والقبورية في طرفي النقيض:
(وقد صان الله أهل الحديث وحفاظ السنة من الكذب والحمد لله، نعم! إن المتصوفة والمتشيخين هم بيت الكذب ومعدنه) .