والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته موجودة في كلام بعض الناس [من القبورية] مثل يحيى الصرصري، ومحمد بن النعمان، و [بعض] هؤلاء لهم صلاح، ولكن ليسوا من أهل العلم، بل جروا على عادة كعادة من يستغيث بشيخه في الشدائد، ويدعوه، وكان بعض الشيوخ الذين أعرفهم- وله فضل وعلم وزهد- إذا نزل به أمر- خطا إلى جهة [قبر] الشيخ عبد القادر [الجيلاني] خطوات، واستغاث به، وهذا يفعله كثير من الناس [أهل العلم من القبورية فضلا عن عوامهم الجهال] ، وهؤلاء [القبورية المستغيثون بالأموات علماؤهم وجهالهم] مستندهم-[على جواز الاستغاثة بالأموات* عند الكربات