بالأموات* لجلب الخيرات ودفع الملمات فيما لا يقدر عليه إلا خالق الكائنات * مع جهود علماء الحنفية في إبطالها وقلعها من أصلها، وقمع أهلها، وبذلك يكون الرد على القبورية مستوفيا بحمد الله تعالى؛ لتتم عليهم الحجة* وتتضح لهم المحجة* إن شاء الله تعالى، وبناء على هذا التفصيل، تقتضي طبيعة مباحث الاستغاثة: أن تكون في بابين لطولها وكونها لب هذه الرسالة، وبيت قصيدها، وكونها الغاية العظمى للقبورية أهم عند القبورية من بقية عقائدها؛ فأقول وبربي أستغيث وأستعين* إذ هو المستغاث المستعان وهو المعين*: