الركاب، وجعلت الفرس تعدو به حتى أيقن بالهلاك؛ فاستغاث بشيخه المذكور [محمد معصوم] قال: فرأيته حضر، وأوقفها، وأركبني.
ومنها: أن الشيخ محمد صديق المذكور وقع في البحر ولم يكن يعرف السباحة فكاد أن يغرق؛ فناداه مستغيثا به، فحضر وأخذ بيده، وأنقذه من الغرق، ومنها: أنه رضي الله عنه كان جالسا يوما مع أصحابه في رباطه، إذ ابتلت يده الشريفة وكمه إلى إبطه؛ فعجبوا من ذلك، وسألوه عنه، فقال قدس الله سره: استغاث بي رجل من المريدين تاجر كان راكبا في السفينة وقد كادت أن تغرق، فخلصتها من الغرق، فابتل لذلك كمي ويدي ... ) .
6 - أسطورة استغاثتهم بالسلطان محمد الحنفي المصري الصوفي (847هـ) :
قال الشعراني أحد أئمة القبورية (973هـ) : (كان يتوضأ يوما فورد عليه وارد فأخذ فردة قبقابه [إحدى نعليه، وحذائه] فرمى بها وهو داخل الخلوة [أي في داخل الغرفة] ؛