13-أنَّ المنهج النقدي عند أئمة العللِ شامل للأسانيد والمتون، لا كما زعم المستشرقون ومن قَّلدهم من جهلة المسلمين أنّ المحدثين لم يلتفتوا لنقد المتون، وقد ذكرتُ في الفصل الثاني من الأمثلة ما يردُّ هذا الزعم.
14-ضرورة التنبه لبعض الأوهام التي وقعت لبعض الباحثين عند ذكر كتب العلل، وهي:
أ- إمَّا في نسبة الكتاب لغير مؤلفه الحقيقي.
ب-أو في عدِّ الكتاب من كتب العلل، وموضوعه ليس كذلك؛ فهو إمَّا من كتب الشيعة الطاعنين في السنة النبوية!، أو يبحث في علل الشريعة، أي: مقاصدها، أوعلل القراءات، وغير ذلك.