بقوله: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} 1، وقوله: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} 2. وإقامته المنصوص عليها بقوله: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} 3 فظاهر هذه الآيات عدم فناء النار المصرح به في قوله: {كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} 4"5.

ثمّ ختم هذه الردود بقوله: "فإذا تبين بهذه النصوص بطلان جميع هذه الأقسام، تعين القسم الخامس الذي هو خلودهم فيها أبدا بلا انقطاع ولا تخفيف بالتقسيم والسبر الصحيح"6.

ثمّ أورد الشيخ الأمين –رحمه الله- ما احتج به من قال بفناء النار، فقال: "وما احتج به بعض العلماء7 من أنه لو فرض أنّ الله أخبر بعدم فنائها أنّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015