تقرير هذه القاعدة. فمنهم: الحافظ ابن عبد البر الذي قال: "وأهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز إلا أنه لا يكيفون شيئا من ذلك. ولا يحدون فيه صفة محصورة. وأما أهل البدع، والجهمية1، والمعتزلة2، والخوارج3، فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة" 4.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومن المعلوم باتفاق المسلمين أن الله حي حقيقة، عليم حقيقة، قدير حقيقة، سميع حقيقة، بصير حقيقة، إلى غير ذلك من أسمائه وصفاته"5.
فما قرره الشيخ الأمين –رحمه الله- بأن الحق في الصفات إثباتها على الحقيقة اللائقة بجلال الله سبحانه وتعالى، وأنها ليست مجازاً، فلا تؤول