ولأجل هذا شمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن ساعد الجد قيامًا بواجب الدعوة إلى الله تعالى؛ لكن الأمور لم تأت كما أراد، فواجهته المصاعب يتلو بعضها بعضًا؛ ففي حريملاء كاد يُقتل (?) ، ثم في العيينة تم طرده بسبب دعوته (?) ؛ حتى حط رحله في رحاب الأمير محمد بن سعود (?) الذي لم يتاون في نصر الدعوة والقيام لأجلها ولم يثنه عن مواصلة السير في طريق مناصرة الدعوة ما واجهه في سبيلها من صعوبات كان أبرزها معاداة الجميع له ورميهم إياه عن قوس واحدة، وما تبع ذلك من مقتل ابنيه فيصل وسعود (?) ، لكن ثبت على نصر الدعوة واستمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015