فلم يَعدِل أحداً من فزارة بمنظور بن سيار، وطالب الثأر مُسْتَجْسِمٌ لا يعدوا السَّرَف. فقال أبو مُسافعٌ: لقد عقّنى سالم حياً، وجشَّمنِي عند الموت امرأً متعباً! أضرب بسيفي منظور بن سيار! وقال نابغة بني ذبيان:
لا أعرفَنْ رَبْرَباً حُوراً مَدامِعُها ... كأنهنَّ نِعاجٌ حَوْلَ دُوّارِ