انتسب يمانياً، فأما أنت فما لك ولهذا؟ فسكن.

وسأله أبو عبيدة: هل قلت في مقامك شيئاً؟ قال: نعم. فأنشده:

لعَمْرِي لئن أمسَيْتَ بالفَرْشِ مُقْصَداً ... ثَوِيَّاك عَبُّودُ وعُدْنَةُ أو صَفَرْ

تُفَرِّعُ صَبًّا أو تُنَمِّى مُصَعِّداً ... لرَبْعٍ قديمِ العَهْدِ تَنْتكِفُ الأثَرْ

دَعَا أهلَهُ في الشَّأْمِ بَرْقٌ فأوْجَفُوا ... ولم تَرَ مَتْبُوعاً أضَرَّ من المَطَرْ

لَتَسْتَبْدِلَنْ قلباً وعَيْناً سِوَاهُمَا ... وإلا أتى قَصْداً حُشَاشَتَكَ القَدَرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015