وجدّيَ الصِّدِّيقُ أكرِمْ بِهِ ... جَدًّا، وخالي المُصْطَفى أحَمدُ
لهذه الولادات التي ولدته.
وكان طلحة بن عبد الرحمن، مع عبد الله بن معاوية بن عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب بأصبهان، فبارز رجلاً فقتله. فقال:
تقولُ سَلْمَى: أراكَ شِبْتَ ولَمْ ... تبلُغْ من السِّنِّ كُنْهَهُ فَلِمَهْ
يا سَلْمَ إنّ الخطُوبَ إذْ رَدِفَتْ ... شَيَّبْنَ رأسِي وكَان كالحُمَمَهْ
ومَصْرَعُ الفِتْيَة الأولَى اخْتَرم الدَّهرُ وأنْحَى عَليهمُ جَلَمَهْ
قد جعلتني لرَيبْهِا غَرَضاً ... لِطَعْنَةٍ أو لِضَرْبَةٍ خَذِمَهْ
وفارسٍ كالشِّهَابِ يَرْهَبُهُ الفُرْسانُ يَدْعَى مِنْ بأسِهِ الحُطَمَهْ
أوْلَجْتُهُ صَعْدَةً مُوَقَّعَةً ... سِنَانُهَا كالشِّهَابِ في الظُّلُمَةْ
وضَعْتُ منه السِّنان في موضِعِ الْمَسْعَلِ بين الشُّرْسُوفِ والحَلَمَهْ