الآجام، وتكره أن تضاهي بناء البيت بالتربيع، ويخافون العقوبة في ذلك، حتى ربع حميد بن زهير داره، فجعلت رجاز قريش يرتجزون وهي تبنى:

اليَوْمَ يُبْنَي لُحَمْيدٍ بَيْتُهْ

إمّا حَيَاتُهُ وإمّا مَوْتُهْ

فلما لم تصبه عقوبة، ربعت قريش منازلها. وقد روى يعض الناس هذين البيتين في دويد.

ومن ولده: عبد الله بن حميد بن زهير، بارز علي بن أبي طالب يوم أحد، فقتله علي.

والزبير بن عبيد الله بن حميد، كان من فصحاء قريش. وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015