ثمنها فأبوا أن يأخذوه، ووضعه في بيت المال. فلما طعن عمر قيل لهم: لمن تتركونه؟ فأخذوه.
ومن حق ولد الحارث بن أسد، دار أن جعفر بنت أبي الفضل، هي مما كانوا باعوا.
وأمها وأم إخوتهما: أمية، وعبد الله، وسفيان، بني الحارث: هند بنت عثمان بن عبد الدار بن قصي.
حدثنا الزبير قال، وأخبرني غير واحد من مشيخة قريش، منهم: محمد بن الضحاك بن عثمان، ومصعب بن عثمان: أن زهير بن الحارث بن أسد، دفن في الحجر.
وفي ذلك يقول ضرار بن الخطاب:
مَا ضُمِّنَ الحِجْرَ ممّنْ قد مَضَى أحدٌ ... من البريّة لا فُصْحٌ ولا عَجَمُ