حدثنا الزبير قال، وحدثني عمي مصعب بن عبد الله، عن الضحاك ابن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال، قال عروة: كان بلال لجارية من بني جمح بن عمرو، وكانوا يعذبونه برمضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء ليشرك بالله، فيقول: أحَدٌ أحَدٌ. فيمر عليه ورقة بن نوفل وهو على ذلك فيقول: أحَدٌ أحَدٌ يا بلال، والله لئن قتلتموه لأتخذنه حناناً. كأنه يقول: لأتمسحن به.