وشَدُّوا عليهم بين ذلك شَدَّةً ... فسَالَ بهم رَدْمٌ حَرَامٌ وابْطَحُ
فألفَوْا رجالاً قُعَّداً تحت بَيْضِهمْ ... ألا تَحْتَ ذاك البَيْضِ مَوْتٌ مُصَرَّحُ
ونِعْمَ ابنُ أختِ القوم عُثْمان في الوَغَى ... إذا الحَرْبُ أبْدَتْ نَابَهَا وهي تَكْلَحُ
هو التاركُ المالَ النفيسَ حَمِيَّةً ... ولَلْمَوْتُ من بَعْضِ المعيشَةِ أرْوَحُ
وجادَ بنَفْسٍ لا يُجَادُ بمِثْلِها ... لَهَا، لو أقرَّتْ خَزْيَةً، مُتَزَحْزَحُ
عبد الله، وسعيد، انقرض إلا من قبل النساء وأمهما: رملة بنت الزبير بن العوام، أخت مصعب وحمزة ابني الزبير لأبيهما وأمهما.
حدثنا الزبير قال، وحدثني أبو الحسن المدائني، وغيره من مشايخ قريش من أهل المدينة: أن سكينة بنت الحسين توهمت على عبد الله بن عثمان