وأمه: زينب بنت العوام بن خويلد. فقالت أمه زينب ترثيه:
أعينيَّ جُوداَ بالدُّمُوع وأسرِعَا ... على رجُلٍ طَلْقِِ اليَدَيْنِ كريمِ
زُبَيراً وعبدَ الله ندعُو لحادثٍ ... وذِي خَلَّةٍ مّنا وحَمْلِ يَتِيمِ
قَتَلْتُمْ حواريَّ النبيَّ وصِهْرَهُ ... وصاحبَهُ فاستبشروا بَجحيم
وقد هدّني قَتْلُ ابن عفَّانَ قبلَهُ ... وجَادَت عليه عَبْرَتي بسُجُومِ
وأيقنْتُ أن الدينَ أصبَحَ مُدْبراً ... فكيف نُصَلِّي بعدهُ ونَصُومُ