حدثنا الزبير قال، وحدثني إبراهيم بن المنذر، عن سفيان بن حمزة الأسلمي قال، حدثني كثير بن زيد مولى الأسلميين، عن عثمان بن سليمان ابن أبي حثمة قال: كبر حكيم بن حزام حتى ذهب بصره، ثم أشتكى فاشتد وجعه، فقلت: والله لأحضرنه اليوم فلأنظرن ما يتكلم به عند الموت. فإذا هو يهمهم، فأصغيت ليه، فإذا هو يقول: لا إله إلا أنت أحبك وأخشاك.
فلم تزل كلمته حتى مات.
هشام بن حكيم، صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه من بني فراس بن غنم. وكان له فضل، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى