فزوجه ابنته أسماء بنت سلمة. قال: فنصرف من قباء فقال: رفئوني. فقلنا: وبم أصلحك الله؟ قال تزوجت بنت سلمة بن عمر بن أبي سلمة.
وأخو عبيد الله لأمه: محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة ابن عبيد الله.
وكان عبيد الله بن عروة يقول شيئاً من الشعر.
حدثنا الزبير قال، وحدثني محمد بن مسلمة، عن الزبير بن خبيب قال: قدم جلب من البربر، فرأى عبد الله الأكبر بن نافع بن ثابت، جارية من ذلك الجلب، فسأل أباه شرائها له. فأبى ذلك عليه، فغمه ذلك وتوحش له. فشكا نافع أمره إلى عبيد الله بن عروة، وقال له: ما رأيت مثل ما لقي هذا الغلام! وما ظننت أحداً يحمله حب امرأة على مثل هذا! وما أظن به إلا سوء خلق! فقال له عبيد الله بن عروة: أيها الرجل، اشترها لأبنك، فو الله إني لأعشق عزة كثير عشقاً أخافه على نفس وما رأيتها قط، وإنها مع ذلك لمن أهل التراب! وقال في ذلك عبيد الله بن عروة: