إذَا الهَشِمُ اللفَهُّ اشْتَرَى ببناتهِ ... وجَدِّكَ لَمْ أرقَعْ بهنّ خلاَليِ
جعلتُ بناتِي في مَوَالِيَّ قُصْرَةً ... وما راعَنِي ذو شَوْرَةٍ وجَمَالِ
وما رَاعَني شُكْدٌ وبُرْدَا سَحابةٍ ... ولا ذَرْعُ نُوبِيّ أشَقَّ طُوَالِ
رأيتُ الألَى يَأتون للحقِّ دَعْوتِي ... مَوَالىَّ، والأقْصَيْنَ غيرَ مَوَالِ
ولستُ ببانٍ لامرِئ سَمْكَ بَيتْه ... وأتْرُكُ بَيْتِي خاوِياً بخَمَالِ