سَما فارتقتْ أخلاقُه وتجشَّمتْ ... به حَادثاً رَقَّى لَهُ الأسَّ أوَّلُ
فإنْ يكُ قد أخْفاكَ رَمْسٌ سكنْتَهُ ... يُجِنُّكَ دُونَ العين تُرْبٌ وجَنْدَلُ
فما كُنْتَ تَخْفَي في المكارِم والعُلَى ... وحَمْلِ التي من ثِقْلِها ما تَحَلْحَل
فقدْ رُزِئت فِهْرٌ كَريمَ كِرامِها ... وذا الطَّوْلِ، موكولٌ إليه التَّطوُّلُ
فما حُزْتُ من مالٍ طَرِيفٍ وتالِدٍ ... ففضْلُ يَدَيْهِ والصّنيعُ المُؤَثَّل
فلا شكرُهُ عِندي يَبِيدُ ولا أرَى ... بِحُسْنِ ثنائي بعدَهُ أتنقَّلُ
ومن
عبيد الله، ومحمد أبو زيد، ابنا المنذر بن عبيد الله بن المنذر بن الزبير وأمهما: أسماء بنت الزبير بن هاشم بن عروة بن الزبير وأمها: أم حبيب عاصم بن المنذر بن الزبير ولابنة عبد الله بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ولأم ولد.