أما ذلك، لأحدهم، فأمير المؤمنين، وأما ذلك فأخوه جعفر بن الزبير، وأما ذاك فأبنه هاشم بن عبد الله، وأما أنا فصالح بن نجيح مولاه.
وعاش هاشم بعد عبد الله، فورثه أخوه قيس. ثم مات قيس فورثه ابناه حسن وعبد الله، كان عبد الله يلقب " الصواكي ". ثم مات حسن فورثه أخوه عبد الله. ثم مات عبد الله. ثم مات عبد الله، فورثته أبنته أم هاشم: أمها: أم عثمان بنت عبد الله بن عثمان بن عبيد الله، من آل حميد ابن زهير بن الحارث بن أسد وأم عبد الله بن عثمان: بنت عبيد الله ابن العباس بن عبد المطلب.
ولأم هاشم ولد.
ولم يبقى من ولد أم هاشم بنت منظور أحد، إلا من ولد أم هاشم بنت عبد الله قيس بن عبد الله بن الزبير.
ولأم هاشم بنت منظور موالي، منهم: حميد بن قيس المكي، روى عنه مالك بن أسن وأخوه: عمر بن قيس المكي، يعرف