وموسى بن صديق، كان من أهل الفضل والعفاف، وولى صدقة الزبير.

وإبراهيم بن موسى بن صديق بن موسى وأمه: صفية بنت عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، كان من أهل الفضل والنسك والعلم بالآثار والأشعار والأخبار والفقه والفصاحة. نظر في العلم، فلما كان فيه رأساً، أعتزل بالسُّوَارِقيَّة حتى مات.

حدثنا الزبير قال، وحدثني بعض أصحاب المغيرة بن عبد الرحمن قال: كان رجل من أهل البصرة يلزم المغيرة بن عبد الرحمن على تعلم الفقه، وكان رجلاً فهماً. فلما فقه، أراد الخروج من المدينة، فقال للمغيرة: يا أبا هاشم، ألا أصفك وأصف أصحابك؟ قال له المغيرة: بلى، فأفعل. فقال له: أنت السابق، وإبراهيم ابن موسى بن صديق المصلى، وابنا الماجشون ينطقان بلسان واحدٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015