قتيلُ حِباء لا قتيلُ مُدَامَةٍ ... تعطّفَ من طِيبِ الثَّنَا وتأزَّرَا

فتًى لا يبالي بعدَ حمدٍ يُصيبُهُ ... أأقبلَ ما فّوْق الخِوانِ أمَ ادْبرَا

فيا مُصْعبَ ابن المُصْعَبَيْنِ كليهمَا ...

ومن

ومن يَلِدَا يفخَرْ على الناسِ مَفْخَرَا

وجَدتُكَ أنت الفَرْعَ من آل غالب ... إذا خُيِّرتْ كنتَ الفَتَى المُتَخَيَّرَا

وتوفي مصعب بن عبد الله ليومين خلوا من شوال سنة ست وثلاثين ومئتين، وهو ابن ثمانين سنة.

قال الزبير: قال أحد بني أبي بكر بن عبد الله بن مصعب، يبكي مصعب بن عبد الله بن مصعب:

ونَائحةٍ تَنْثُو الرَّزِيّة مَوْهِناً ... فقلتُ لها: إنّ الرَّزيّةَ مُصْعَبُ

هُو المرء لا يَشْقَى به الحقُّ إن طَرَا ... ويَعرُو حَرَاهُ الطَّارقُ المُتَثَوِّب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015