للمدنية كانت عاقبته ما نشاهده اليوم من رُقي إلى معارج سامية؛ فإن للفضائل عدوى سريعة كما قال أبو تمام:
وَلَوْ لَمْ يَزَعْنِي عَنْكَ غَيْرُكَ وَازِعٌ ... لأَعْدَيْتَنِي بِالْحِلْمِ إِنَّ العُلَا تُعْدِي (?)
وحقت كلمة ربّك: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)} [الأنبياء: 107].