وفي الصحيح أن الرُّبَيِّع بنت النضر لطمت جاريةً فكسرت ثَنِيَّتَها، فطلب أهلُ الجارية القِصاص، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص، فجاء أنس بن النضر أخو الرُّبَيِّع - وكان من خاصّة الصحابة من الأنصار - فقال: يا رسول الله، والله لا تُكسر ثنية الرُّبَيِّع، فقال رسول الله: "يا أنس كتابُ الله القِصاص"، ثم إن أهل الجارية رضوا بالأرش. (?)
وقصة الفزاري الذي لطمه جَبَلة بن الأيهم معروفة (?).
الثاني: المساواة في تنفيذ الشريعة وإقامتها بين الأمة، بحيث تجري أحكامُها على وتيرة واحدة، ولو فيما ليس فيه حقٌّ للغير مثل إقامة الحدود. وقد سرقتْ امرأةٌ