عليه إبراهيم لبناء الكعبة، وهو المسمَّى بمقام إبراهيم. وأبوه مضر كان أفضلَ قومه، وقد رُوي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تسبوا مضر، فإنه كان قد أسلم". (?) وأبوه نِزار كان في وجهه نور، وكان واضعَ الكتابة العربية في أحد الأقوال. وأبوه معد كان قائدَ قومه، وكان يحارب بني إسرائيل يدفع غاراتهم عن بلاد العرب. وأبوه عدنان كان أشرفَ العرب، وكان بُخْتَنَصَّر لمَّا غزا بلادَ العرب وغزا أورشليم حمل معه عدنان ومعه النبي إرميا إلى بابل. (?) وبين عدنان وإسماعيل أربعون أبًا أو سبعةٌ وثلاثون، (?) أسدلت العصورُ على مجدهم ستورَ القدم، فحجبت عنَّا مجدًا يملأ ذكرُه السمعَ والفم.

وَهَلْ يُنْبِتُ الْخَطِيَّ إِلَّا وَشِيجُهُ ... وَتَنْبُتُ إِلَّا فِي مَنَابِتِهَا النَّخْلُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015