إلى الأجيال الناشئة الصاعدة في عالم العروبة والإسلام. . .
وصلًا للحاضر بالماضي، واستشرافًا للمستقبل. . .
من أجل نهضة شاملة رشيدة، ضاربة الجذور سامقة الفروع. . .
شجرةً طيبة: أصلها ثابث وفرعها في السماء.
وإلى روح والدي الذي كان أولَ من حدثني عن ابن عاشور في مرحلة "لا شعوري" الفكري، وغادر دنيانا وأنا أضع اللمسات الأخيرة في هذه الجمهرة، وإلى والدتي الصابرة المحتسبة، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
المحقق: محمد الطاهر الميساوي