الرواية الرابعة: "طلب العلم أفضلُ عند الله عز وجل من الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله"، رواه الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس. (?) قال المناوي في شرح الجامع: إسناده فيه وضاع. (?) أما ضعف معناه، فإن الصلاة والصيام والحج منها واجبٌ هو المراد هنا لقرينة ذكرها مع الحج، وطلب العلم تطوع، والواجباتُ أفضلُ من التطوع إلا ثلاثة فضائل مستثناة هي من جنس واجباتها وهي: التوضؤ قبل دخول الوقت، وابتداء السلام، وإبراء المعسر، مع أن الواجبَ إنظارُه إلى ميسرة.
الرواية الخامسة: "طلبُ العلم ساعةً خيرٌ من قيام ليلة، وطلب العلم يومًا خيرٌ من صيام ثلاثة أشهر"، رواه الديلمي في مسند الفردوس، قال المناوي: بسند ضعيف. (?)
الرواية السادسة: "اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضةٌ على كل مسلم"، رواه من طريق ابن عدي في الكامل، رواه ظريف بن سليمان أبو عاتكة عن أنس، وقال البخاري: طريف منكر الحديث. (?) ورواه أحمد الجوباري بسنده إلى أبي هريرة، والجوباري كذاب، (?) وقد سرق هذا الحديث من أبي عاتكة وركب له