وأما الأمر الخامس، فأقدمُ ما فيه قولُ عنترة:

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ ... مِنِّي وَبِيضُ الهِنْدِ تَفَطَّرُ مِنْ دَمِي

فَوَدَدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُوفِ لأَنَّهَا ... لمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ المُتَبَسِّمِ (?)

وقال أبو عطاء السِّنْديُّ:

ذَكَرْتُكِ وَالخَطِيُّ يَذْكُرُ بَيْنَنَا ... وَقَدْ نَهِلَتْ مِنِّي المُثَقَّفَةُ السُّمْرُ (?)

وقال ابن رشيق في قتال البحر:

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ فِي السَّفِينَةِ وَالرَّدَى ... مُتَوَقَّعٌ بِتَلَاطُمِ الأَمْوَاجِ

وَعَلَى السَّوَاحِلِ لِلأَعَادِي غَارَةٌ ... وَأَنَا وَذِكْرُكِ فِي أَلَذِّ تَنَاجِ (?)

وقال ابنُ زيدون في التذكُّر عند ساعات السرور:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015