وأما الأمر الخامس، فأقدمُ ما فيه قولُ عنترة:
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ ... مِنِّي وَبِيضُ الهِنْدِ تَفَطَّرُ مِنْ دَمِي
فَوَدَدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُوفِ لأَنَّهَا ... لمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ المُتَبَسِّمِ (?)
وقال أبو عطاء السِّنْديُّ:
ذَكَرْتُكِ وَالخَطِيُّ يَذْكُرُ بَيْنَنَا ... وَقَدْ نَهِلَتْ مِنِّي المُثَقَّفَةُ السُّمْرُ (?)
وقال ابن رشيق في قتال البحر:
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ فِي السَّفِينَةِ وَالرَّدَى ... مُتَوَقَّعٌ بِتَلَاطُمِ الأَمْوَاجِ
وَعَلَى السَّوَاحِلِ لِلأَعَادِي غَارَةٌ ... وَأَنَا وَذِكْرُكِ فِي أَلَذِّ تَنَاجِ (?)
وقال ابنُ زيدون في التذكُّر عند ساعات السرور: