وقد يجيءُ لمجرَّدِ الخبرِ بمواقع فخرِهم دون سؤال، كقولِ الأشهب بن رُمَيلة أو حريث بن مخفض من شعراء الحماسة:
وَإِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلَجٍ دِمَاؤُهُمْ ... هُمُ القَوْمُ كُلُّ القَوْمِ يَا أُمَّ خَالِدِ (?)
وقولِ سيَّار بن قَصِيرٍ الطائي من شُعراء صدر الإسلام، وقد شهد فتح أرمينية:
لَوْ شَهِدَتْ أُمُّ القُدَيْدِ طِعَانَنَا ... بِمَرْعَشَ خَيْل الأَرْمَنِيِّ أَرَنَّتِ (?)
وأما ما يرجع إلى الأمر الثاني، ففيه قال عنترة:
إِنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ فَإِنَّنِي ... طَبٌّ بِأَخْذِ الفَارِسِ المُسْتَلْئِمِ (?)
وقتال أُنَيْفُ بن زبَّان الطائي:
فَلَمَّا التَقَيْنَا بَيَّنَ السَّيْفُ بَيْنَنَا ... لِسَائِلَةٍ عَنَّا حَفِيٌّ سُؤَالُهَا (?)
وقال لبيد: