وكان إذا أراد أن يُنشد شعرًا صفق بيديه، وتنحنح وبصق عن يمينه وعن شماله، ثم ينشد. قال الجرجاني في كتاب "الكنايات" عن أبي عبيدة: "كان بشار إذا أراد الشعر نفث" (?)، وقال أُبان بن عبد الحميد: "حضرتُ بشارًا يومًا في دهليزه كأنه جبل نفخ فيه الروح" (?). ووصف بشارٌ لِحيةَ نفسه، فقال على لسان جارية:

يُلْصِقُ بِي لِحْيَةً لَهُ خَشُنَتْ ... ذَاتَ سَوَادٍ كَأَنَّهَا الإِبَرُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015