وقوله:
لَوِ اسْتَطَعْتُ رَكِبْتُ النَّاسَ كُلَّهُمُ ... إِلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بُعْرَانَا (?)
فإن "اللقالق" و"بعرانا" لا يخلوان عن كراهة في السمع.
• "أو يكون في القَسْمُ أو التقابل أو في التفسير فساد" (?)، أما "فساد التقسيم" فهو ضد صحة التقسيم، وهو يكون على وجهين: أحدهما أن يأتِيَ الشاعرُ بتقسيم وليس هو بتقسيم، كقول هذيل الأشجعي:
فَمَا بَرِحَتْ تُومِي إِلَيَّ بَطَرْفِهَا ... وَتُومِضُ أَحْيَانًا إِذَا خَصْمُهَا غَفَلْ (?)
فإن "تومي" و"تومض" متساويان. وقريبٌ منه قول لبيد:
كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
ثم قال بعده فيها:
كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَا (?)