وقوله:

لَوِ اسْتَطَعْتُ رَكِبْتُ النَّاسَ كُلَّهُمُ ... إِلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بُعْرَانَا (?)

فإن "اللقالق" و"بعرانا" لا يخلوان عن كراهة في السمع.

• "أو يكون في القَسْمُ أو التقابل أو في التفسير فساد" (?)، أما "فساد التقسيم" فهو ضد صحة التقسيم، وهو يكون على وجهين: أحدهما أن يأتِيَ الشاعرُ بتقسيم وليس هو بتقسيم، كقول هذيل الأشجعي:

فَمَا بَرِحَتْ تُومِي إِلَيَّ بَطَرْفِهَا ... وَتُومِضُ أَحْيَانًا إِذَا خَصْمُهَا غَفَلْ (?)

فإن "تومي" و"تومض" متساويان. وقريبٌ منه قول لبيد:

كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا

ثم قال بعده فيها:

كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015