أمرُ الناس على قوله، وبُعث بعده في رأس كل سنة مَنْ يقرر مذهبه. وبهذا تعين عندي تقديمُ ابن سريج في الثالثة على الأشعري؛ فإن الأشعري - وإن كان أيضًا شافعيَّ المذهب (?) - إلا أنه رجل متكلِّم, كان قيامُه للذَّبِّ عن أصول العقائد دون فروعها، (?) وكان ابنُ سريج رجلًا فقيهًا، فكان ابن سريج أولَى بهذه المنزلة، لا سيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015