الفرس"، فأجابه الفاضل - وقد فطن لا في كلامه من البديع - فقال: "دام علَا العماد" (?). ومن أحسنه في الشعر قولُ الأرجاني:
مَوَدَّتُهُ تَدُومُ لِكُلِّ هَوْلٍ ... وَهَلْ كُلٌّ مَوَدَّتُهُ تَدُومُ (?)
ومن أحسنه رسالة البديع الهمذاني المثبتة في مجموعة مراسلاته (?).
"وتوشيح العبارة بألفاظ مستعارة" (?)، غلَّب المؤلف جانبَ الحسن اللفظي هنا على الخصوصية المعنوية، فعد هذا في المحاسن اللفظية، جريًا على طريقة كثير من الأدباء وأهل البديع، وهي طريقة المتقدمين من الأدباء الذين دوّنوا أصولَ الأدب قبل أن يُميَّز علمُ البلاغة بالتدوين بعناية الشيخين عبد القاهر والسكاكي. وإلى هذا أشار الخطيبُ القزويني في قوله: "وبعضُهم يسمي العلومَ الثلاثة علمَ البديع" (?). وقد لمح إلى الاستعارة ومثالها عزُّ الدين الموصلي (?) في بديعيته بقوله: