وقد ذكر بعضُ المفسرين في ترجيح كون هذا الوجه هو المراد من الآية حديثًا عن ابن عباس أنه قال: "لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمر الله بمودتهم؟ فقال: "فاطمة وولدها". (?) وهذا الحديث شديدُ الضعف؛ لأن في سنده حسينًا الأشقر، وكان مشهورًا بالغلُوِّ في التشيع، وكان مع ذلك مجهولًا غيرَ مقبول الحديث. (?) وأما ما يرمي إليه الكُميت في أبياته وشريح بن أوفَى العبسي (?) في بيته، فإنما هو تقليدٌ لهذا التأويل في معنى الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015