وصورٍ كثيرة للخط الكوفي. ونأمل أن يخرج المؤلف كتابًا مفصلًا في هذا وما ذلك على مثله بعزيز.
* * *
تأليف، محمد إسعاف التشاشيبى، مطبعة بيت المقدس بالقدس سنة 1932
الكلمة الأولى فيهِ عن شوقي رحمه الله وقد قيلت في تأبينه ببيت المقدس والأخرى عن صلاح الدين فخر الإمارة الإسلامية والحكم الإسلامي ورجل العدل والأمانة وقيلت في مدينة حيفا من فلسطين يوم 25 ربيع الثاني سنة 1351 وذلك في ذكرى موقعة حطّين في الحرب الصليبية. والكلام يتوجه فيهما -كما قال صاحب الكلمة- إلى نصارى الغرب الذين يسومون الشرق سوء المعاملة لا إلى مواطنينا من أهل الكتاب من نصارى العرب. وفي الكلمتين المذكورتين روح إسعاف النشاشيبي بعروبتها وإخلاصها للعرب والشرق، واللغة العربية الصحيحة التي توفر على دراستها فأجادها وصار من بلغائها وخطبائها.
* * *
تأليف السيدة "للي ألن" ترجمة الآنسة "دلال صفدي" مطبعة العرفان بصيدا سنة 1932
يعنون بكلمة "الشخصية" ما كانت تعني العرب قديمًا بكلمة "السؤدد" و"السيادة" وذلك أن يكون في خلق الرجل من المروءَة وبعد الهمة والتواضع والإخلاص والورع عن دنيات الأمور والحلْم والتغابي لا عن غباء والصمت لا عن عِيّ ما يسود بهِ في بيتهِ ثم عشيرته الأقربين ثم الذين يلونهم حتى يكون سيدًا مطاعًا في أمة أو أمم أو عقلًا محترمًا في جيل أو أجيال. وكانوا قديمًا يطلبون الأخلاق التي هي طريق السؤدد لأنها من المروءَة، وقد ألفوا قديمًا كتبًا كثيرة في ذلك.