هذا الشعر أبيات- تقوله للنعمان بن فَهْوس (?) لما فرّ يوم جبلة.
وقبل البيت:
إنَّكَ مِنَ تَيْمٍ فَدَعْ ... غَطَفانَ إنْ سارُوا وحَلُّوا
لا مِنكَ عِزُّهُم ولا ... إيَّاكَ إنْ هَلَكُوا وذَلُّوا (?)
فَخْرَ البَغِىِّ بحِدْج رَبَّـ ... ـــتِها إذا الناسُ استقلُّوا
هكذا رواه أبو عبيدة: تقول فخرك بعزّ غطفان ومآثرهم كفخر هذه الأمة بحدج ربتها إذا استقل الناس، تريد أنك لست منهم وليسوا منك.
(ص 279 س 23) قال أبو على: "قال أبو زيد: قلت لأعرابية [بالعيون] (?):
ما لك لا تصيرين إلى الرفقة؟ قالت: إني أخزَى أن أمشى في الرفاق! "
(ع) قال أبو زيد في نوادره "قلت لأعرابية (?) بنت مائة سنة: ما لك لا تصيرين إلى الرفقة؟ (?) فقالت: (?) أخزَى أن أمشى في الرفاق! " وبهذه الزيادة تكمل فائدة الحديث.
(ص 282 س 16) قال أبو على: "الحِسْىُ: صلابة تمسك الماء وعليها رمل فلا تَنْشِفه (?) الشمس" هكذا روى عن أبي على "تنشِفه" بكسر الشين. والمعروف عن أبي زيد وغيره نَشِفَت الأرضُ الماءَ تنشَفُه بكسر الشين في الماضي وفتحها في المستقبل.
(ص 283 س 3) وقال أبو علي: "وفد رجُل من بنى ضِنّة على عبد الملك ابن مروان" وذكر الخبر. قال: وفي العرب ضِنتّان: ضِنّة بن سعد هُذيم، وضنة