فلو أنَّ (ذا القَرْنيْن) طَالَتْ حياتُهُ ... وأبْصر ما قد جمَّعَ ابنُ هِشامِ

وأبْصَر أقوال الرُّبَيع وشعرَهُ ... سَوَادًا مُجَنًّا في دُجى وظلَام

لَحَيَّرَهُ ما حَبَّر (ابنَ مُحَمَّدٍ) ... فباتَ على شَوْكٍ ضجيعَ سَقام

وهَلْ سَقمٌ إلا (مَصادِرُ) لم تُنِلْ ... مُرادًا ولم تُطْلبْ بأيّ مرَام

ففي الهند أعْيَتُه، فهلُ أنا قادرٌ؟ ... فلستُ إذا ما لم أُصِبْ بِمُلام

وآخرُ عَجزِ المرءِ بَعْدُ تَنَصُّلٌ ... وآخرُ ما أهدى إليك سَلامي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015