كان لا يعلم، أن هؤلاء السفهاء في الدنيا كثير، فإذا كان يغضب لكل سفاهة من سفيه، فإن شقاءه سيطول بغضبه، فدع السفهاء وليقولوا ما شاءوا، وكن أنت ضنينا بكرامتك، فإنها أعز وأغلى من أن تبذل على الألسنة. وتقبَّل إن تفضَّلتَ عذري وشكري واحترامي وتقديري، وعجزي عن مخالفتك، وحبى لرضاك، وقد بلغت مني في مقالك ما شئت، وناصيتى بيدك، وفي المثل: "ملكت فأسجح" (?). فافعل مؤيدا منصورا، والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015