للرافعيّ طرفا من طرفين يحسب أنه يُلزمهم شناعةَ شناعاته التي سمَّاها أحكامًا على الرافعي. وسنتولّج فيما لا نحب، لا كرامةً للأستاذ الجليل أو استجابة لدعائه، بل لنميط الأذى عن نَفْسٍ مطمئنة لحقت بالرفيق الأعلى راضية مرضية.

ولولا أن يُقال هَجَا نميرًا ... ولم نَسْمَع لشاعرهم جوابا

رغبنا عن هجاء بني كُلَيب ... وكيف يُشاتِم الناسُ الكلابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015