ويستخبرنا ويعود لقومه قضاة الحق أن أنصفوا مظلومًا طال ظلمه، وأما قبل ذلك فلا. وإن كان هذا لا يمنع أن نبذل من الجهد ما نرجو أن يوقظ الحكم العدل من سباته الَّذي طال كما طال ظلمنا. وقبل ذلك فلنحذر أن نلوم أنفسنا على تقصير لم يكن، لأنه ليس تقصيرًا بل هو معرفة للحقيقة الظاهرة وهي أن الحكم العدل لا يريد أن يكون معنا نحن العرب دون الناس جميعًا - حكما عدلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015