وأنتم أيها الكتاب العرب: هذه أمانة القلم تعرض اليوم عليكم. وهي أثقل الأمانات، فاحملوها بحقها أو دعوها بحقها، فإن الأيام أسرع مُضيًّا من البرق في حواشي الغمام. ومن حمل أمانته فعليه أن ينذر قومه قبل أن يأتي يوم لا تغنى فيه النُّذر، وقبل أن يأتي يوم لا يردّ فيه البكاءُ على فائت!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015