هذا الكتاب بالنشرة التي أذاعتها على مدارسها. وإذا كانت وزارة المعارف تجهل من أنا، وما عملي، وكيف هو -ووزارة المعارف تجهل أشياء كثيرة- فكل ذلك لا يبيح لها أن تتهجم على الناس بالسئ من القول.

إني أعلم كيف كتبت هذه النشرة، ومن الذي أملاها ولأي غرض أمليت على من كتبها، ومن المضحك أن يجوز إنسان كل درجته في هذا الأمر تأتي من قبل وظيفته. أو أن يجرؤ إنسان كل علمه يأتيه من قبل شهادة نالها، ثم من وظيفة قدر له أن يحرزها أو تحرزه، ثم من ثالثة الأثافي التي هي أَلحظ أقول: من المضحك أن يجرؤ أحد هذين أن يدعى لنفسه من الحكم على عمل أعمله مستترًا وراء نشرة تصدرها وزارة المعارف وهو لو وضعته بين ثلاثتي التي أمسك بها هذا القلم لمزقت كل الوشى المصنوع الذي يكتسبه ويتجمل به. . . ومع هذا فسوف نرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015