السلف الصالح، وكتب من نهج منهجهم من المتأخرين، الذين يتمسكون بالهدي النبوي، ويتبعون الدليل الصحيح، دون تعصب لرأي وهوى، ودون جمود على التقليد.
وكان في مقدمة من سار على النهج القويم أستاذنا القاسمي - رحمه الله - وقد زار مصر قبل وفاته، وكنت ممن اتصل به من طلاب العلم، ولزم حضرته، واستفاد من توجيهه إلى الطريق السويّ، والسبيل القويم" (?).
قال عنه الشيخ أحمد شاكر: "أستاذنا الكبير الحجة .. أعلم من رأيت بكتاب الله وسنة رسوله" (?). وقد راسله الشيخ أحمد شاكر سنة 1330 هـ، يسأله عما ذهب إليه كثيرون من الاستدلال بقوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)} (?) على منع مس المصحف إلَّا للمتوضئ، فكتب إليه كتابًا في هذا، يدل على سعة دائرته في العلم (?).
قال أحمد شاكر: "أستاذنا الإمام حجة الإسلام السيد محمد رشيد رضا" (?).