والاستدراك عليه في بعض الأحايين.
قال الأستاذ عبد الوهاب عزام - رحمه الله -: "وكل صفحة في الكتاب ناطقة بما حمل الأستاذ به نفسه من دأب على البحث، وعناء في المراجعة، شاهدة بأن دقته في الضبط والمراجعة يسرت الكتاب لقارئه، وهيأت له فوائد عظيمة، وقربت له مطالب بعيدة" (?).
وساهم العلّامة الثبت عبد السلام هارون مع أحمد شاكر في تحقيق كثير من مشكلات الكتاب، كما شارك الأستاذ عبد الوهاب عزام في كتابة مقدمة ضافية بين يدي الكتاب.
وأخيرًا ختم أحمد شاكر الكتاب بفهارس مفصلة دقيقة.
وطبع الكتاب بدار الكتب المصرية ثلاث مرات: الأولى سنة 1361 هـ - 1942 م، والثانية سنة 1389 هـ - 1969 م، والثالثة 1416 هـ - 1995 م.
قال أبو العباس المبرد: "هذا كتاب ألَّفناه يجمع ضروبًا من الآداب، ما بين كلام منثور، وشعرٍ مرصوف، ومثل سائرٍ، وموعظة بالغة، واختيار من خُطبة شريفة، ورسالة بليغة"، وتفسير للغريب، وشرح للإعراب (?).