كل ذلك حرّك في نفس أحمد شاكر صدى دعوة سابقة؛ فجدد العزم على نشر محاضرته القديمة في كتاب مقروء.
صدرت الطبعة الأولى عن دار المعارف سنة 1363 هـ - 1945 م، وطبع في دار الكتب السلفية مرتين؛ الأولى سنة 1406 هـ، والثانية سنة 1407 هـ.
قال أحمد شاكر - رحمه الله -: "هذا الكتاب من مصادر الأدب الأولى، ومما أبقى لنا حدثان الدهر من آثار أئمتنا الأقدمين. ألّفه إمام ثقة حجة من أوعية العلم، ترجم فيه للمشهورين من الشعراء الذين يعرفهم جُلُّ أهل الأدب، والذين يقع الاحتجاج بأشعارهم في الغريب، وفي النحو، وفي كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم له مؤلفه بمقدمة تنطوي على أبواب في: أقسام الشعر وعيوب الشعر، والإقواء (?)، والإكفاء (?)، والعيب