وولى الوليد الخلافة، وجاءته بيعته من الآفاق، وكتب إليه العمال وجاءته الوفود.
وكتب إليه مروان بن محمد (?) - وكان على أرمينية وأذربيجان-:
«بارك الله لأمير المؤمنين فيما أصاره إليه، من ولاية عباده، ووراثة بلاده، وكان من تغشّى (?) غمرة سكرة الولاية ما حمل هشاما على ما حاول من تصغير ما عظّم الله من حقّ أمير المؤمنين، ورام من الأمر المستعصب عليه (?)، الذى أجابه إليه المدخولون (?) فى آرائهم وأديانهم، فوجدوا ما طمع فيه مستصعبا، وزاحمته