فكتب إليه:
«قد وصل إلى أمير المؤمنين الدراقن الّذى بعثت به، فأعجبه، فزد أمير المؤمنين منه، واستوثق من الوعاء». (تاريخ الطبرى 8: 286)
وكتب إلى بعض عماله:
«قد وصلت الكمأة التى بعثت بها إلى أمير المؤمنين، وهى أربعون، وقد تغيّر بعضها، ولم تؤت فى ذلك إلّا من حشوها، فإذا بعثت إلى أمير المؤمنين منها شيئا، فأجد حشوها فى الظّرف الذى تجعلها فيه بالرّمل، حتى لا تضطرب، ولا يصيب بعضها بعضا». (تاريخ الطبرى 8: 286)
وكتب سالم (?) إلى بعض إخوانه:
«أما بعد، فقد أصبحت عظيم الشكر لما سلف إلىّ مننك، جسيم الرجاء فيما بقى لى عندك، قد جعل الله مستقبل رجائى منك عونا لى على شكرك، وجعل ما سلف إلىّ منك عونا على مؤتنف الرجاء فيك».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 379)